التغطية الإعلامية SECRETS

التغطية الإعلامية Secrets

التغطية الإعلامية Secrets

Blog Article




. سعيا وراء التفاهم المتبادل وطلبا لوقوف كل منها، بصورة أصدق وأكمل، على أنماط حياة الشعوب الأخرى". ومن قرارات وإعلانات اليونسكو:

وهذه مهمة تقع على عاتق المؤسسات الإعلامية التي يتبعون لها في المقام الأول، بتدريب وتوعية الصحفيين تجاه قضايا المرأة وأهمية الاهتمام بها هي مسؤولية إنسانية قبل أن تكون اجتماعية أو مهنية.

‏وبالتالي يجب التركيز على أنَّ مفهوم التغطية الإخبارية والتحليلية يعتمد على الإبداع الخيالي في تقديم البرامج الإذاعية أو المقالات الصحفية، ‏على أن يتم تحديد الفئات الجماهيرية المختصة أو المهتمة في التعرف على ‏الجوانب الجوهرية الخاصة بالعملية الإعلامية، مع أهمية تحقيق الأهداف الأساسية المتمثلة في التثقيف أو التوجيه أو الترفيه أو التفسير، بالإضافة إلى التأكيد على ضرورة تقديم خدمات ذات علاقة وثيقة بالأهداف الاستراتيجية.

كما أشار الدليل إلى أنّ الأسئلة البسيطة تكون الأفضل عكس طرح أسئلة طويلة ومعقدة وشدد على أهمية اختيار المصطلحات المناسبة، وحذر من استخدام مصطلحات يمكن أن تكون مؤذية مثل "العلاقة الجنسية" والتي تحمل ضمنيًا معنى الموافقة على الممارسة، إذ من الأفضل استعمال صياغة أخرى مثل "الاعتداء الجنسي" أو "الاغتصاب".

يظل الخطر المزدوج المتمثل في تجنب الأخبار الانتقائي والإرهاق من الأخبار مصدرا رئيسيا للقلق بالنسبة لوسائل الإعلام التي تتطلع إلى الاستمرار في الاهتمام بالأخبار الواردة من غزة وأوكرانيا، إلى جانب بعض القصص الجادة الأخرى. وتشمل الإستراتيجيات التي يراها الناشرون مهمة جدا لمواجهة ذلك الخطر: تقديم مزيد من الصحافة التفسيرية التي تشرح التعقيدات الواردة في ثنايا العديد من القصص الإخبارية، وتقديم ما يعرف بصحافة الحلول، إلى جانب الأساليب الجديدة لسرد القصص، وتقديم القصص الإنسانية الملهمة، وبنحو أقل تقديم أخبار أكثر إيجابية أو مسلية.

في هذا المقال تبرز شيماء العيسائي أهمية التحقق من الأخبار لوسائل الإعلام وللمواطنين الصحفيين وأثرها في الحفاظ على قيمة الحقيقة.

خلاصة القول فإن ما أوردناه من أمثلة يعزز من مسؤوليات وواجبات الدول في كفالة التمتع بالحق في حرية الصحافة وممارستها، وعدم التدخل في انتقاصها، أو انتهاكها، وقد حددت غاياتها بأن تحقق مقاصد الأمم المتحدة في احترام مبادئ ومعايير حقوق الإنسان والكرامة الإنسانية المتأصلة في كل فرد دون تميز، ويفرض كذلك التزامات قانونية وأخلاقية تجب مراعاتها من قبل وسائل الإعلام والصحفيين.

كشفت عملية التحقق من الصور والفيديوهات زيف رواية الاحتلال الإسرائيلي الذي حاول أن يسوق للعالم تفاصيل إضافية أن حركة حماس أعدمت وذبحت أطفالا وأسرى.

على الصحفي إدراك أهمية مواقع التواصل الاجتماعي وقوتها، حيث أصبحت بيئة ملائمة لطرح قضايا يُراد جعلها قضايا رأي عام ومؤثرة، مثلما حدث مع قضية إسراء غريِّب.

قابلنا من شبكة الصحفيين الدوليين تهاني قاسم منسقة إعلامية في مركز حياة لحماية وتمكين النساء والعائلات، التي قالت: "أولاً، لا يُعطي الإعلام الفلسطيني أولوية لقضايا المرأة، ويُولي كل تركيزه على القضايا السياسية، حتى أنه ضعيف في تغطية آثار القضايا السياسية على المرأة في فلسطين، لأن ارتفاع نسب العنف التي نراها وعدم إقرار قوانين منصفة للنساء له مرجعية تعود لأسباب سياسية بالمقام الأول".

تنبع هذه الهواجس من أن الذكاء الاصطناعي يطور في القطاع الخاص المحكوم بأهداف اقتصادية رأسمالية بالدرجة الأولى.

لم تتقاعس وسائل الإعلام ولا الإعلاميون عن ابتكار وتطوير إطار مبادئ ومعايير عامة أخلاقية وسلوكية يلتزمون بها، أيا كانت طبيعة مسؤولياتهم ومهامهم التحريرية أو درجاتهم الوظيفية حتى يسترشدوا بها في كل الأوقات لتصون ممارستهم لمهنة الصحافة على المستويين الفردي والجماعي، وتمنع تعرضهم لتضارب المصالح، وتحد من مخاطر التأثير على ما يتخذون من قرارات مهنية تتعلق بالإنتاج والنشر حول مختلف القضايا التي تهتم بها المؤسسة الإعلامية التي يعملون بها، ودون خوف أو محاباة تهدر كرامتهم، ورغم اختلاف مسميات تلك المبادئ والمعايير من إقليم إلى آخر، أو من ثقافة إلى أخرى، فإننا نجدها تصب في نفس الإطار، ولربما يقع على عاتق كل صحفية أو صحفي أن يستوعبها بدقة وأن تحرص كذلك كل وسائل الإعلام على تدريب صحافييها عليها ومناقشتها لإيجاد أفضل السبل لإعمالها وتذليل الصعوبات التي تعترض الصحفيين كأفراد ومجموعات على احترامها في كل الأوقات.

في عصر مدققي المعلومات، هل انتهت صلاحية "الأكاذيب السياسية الكبرى"؟

وذلك لتحقيق غايات حماية الشرف والسمعة الشخصيين. توفير وسائل الإنصاف الفعالة والميسرة ضد المسؤولين عن انتهاك الخصوصية

Report this page